يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بقبول الطلاب والطالبات السوريين القادمين للسعودية بتأشيرة زيارة في مدارس التعليم العام، ومراعاة المرونة في فترة القبول، ويأتي هذا القرار في إطار جهود القيادة السعودية للوقوف مع معاناة الشعب السوري في ظل الأزمة التي تمر بها بلادهم. ووجه وزير التربية والتعليم في حينه، بسرعة إنهاء إجراءات قبول الطلاب والطالبات السوريين حسب التوجيهات السامية، ووضع الترتيبات الكفيلة بتنفيذها في المدارس، مشددا على أهمية مراعاة المرونة في فترة القبول، والتأكيد على مراعاة الطاقة الاستيعابية للفصول الدراسية. إلى ذلك، وجهت وزارة التعليم العالي - أخيرا - بقبول 3 آلاف طالب سوري في 23 جامعة محلية، ضمن قبول الطلبة السوريين في برنامج خادم الحرمين الشريفين الجامعي لمساعدة الطلبة السوريين، للمنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي الحكومي فقط. ويأتي القرار السعودي الجديد، بعد أن استثنت وزارة الداخلية السعودية العمالة السورية المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل من الترحيل، حيث أكد اللواء منصور التركي، الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية - أخيرا - أن العمالة السورية المخالفة لنظام الإقامة ستكون مستثناة من الترحيل خلال الحملة التفتيشية.
وسجل حجاج هذا العام أسماءهم في مكاتب اللجنة المعتمدة في كل من الأردن ولبنان و مصر و تركيا و الإمارات و الكويت و قطر والسعودية، إضافة إلى مكتب وحيد في الداخل السوري بريف إدلب ، وذلك بعد أن وقعت اللجنة مع وزارة الحج في السعودية عقدا مطلع العام الحالي، حصلت بموجه على كامل الحصة الخاصة بالجمهورية العربية السورية من عدد الحجاج. وعلاوة على صعوبات إجراءات السفر وخاصة من داخل سوريا، يعاني الحجاج هذا العام من ارتفاع تكلفة الحج التي تزيد على ألفي دولار أميركي ، مما يعني عبئا كبيرا على القادمين من داخل البلاد -الذين يقارب عددهم خمسة آلاف شخص- مع انهيار قيمة الليرة السورية أمام الدولار بشكل غير مسبوق. المصدر: الجزيرة