نطرح إليك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة برنامج اذاعة عن البيعة لسلمان ، ويُقصد بالمبايعة هنا المُعاهدة، أوالمعاقدة، ويقول عنها ابن خلدون أن البيعة هي العهد بالطاعة، مثلما يُعاهد الأمير على أنه سينظر في كافة الأمور والشئون سواء الشخصية، أو المرتبطة بأمور المسلمين، ويجب أن يتم إطاعته مقابل أن يتكفل بشئون الدولة، ويتعهد بإصلاح كافة الأمور. وسنقدم خلال السطور التالية اذاعة مدرسية عن تجديد البيعة للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين. مقدمة الإذاعة المدرسية بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم أما بعد يُسعدني أن أكون معكم عبر برنامجنا الإذاعي وأتمنى أن يكون يومكم مليء بالسعادة والبهجة والبركة والخير. وفي البداية أرحب بكم جميعاً، وأُقدم إليكم كل التحية والتقدير، سيادة مدير المدرسة الأستاذ/……. المُعلمين والمُعلمات الأفاضل. واليوم سنكون على موعد مع برنامج إذاعي مختلف سنتحدث من خلاله عن البيعة للملك سلمان بن عبد العزيز. ومن المهم أن نعرف أن المملكة العربية السعودية يتواجد بها هيئة البيعة، وهي تُساهم في اختيار الملك، وولي العهد، وأيضاً ولي ولي العهد، وقد تم إنشائها في الثامن عشر من أكتوبر لعام 2006م، وذلك وفقاً للأمر الملكي رقم أ/135 بتاريخ 26 من شهر رمضان لعام 1427 هجرياً، وترأسها في هذا الوقت الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود حتى عام 2017م، ومازال لم يأتي بديل له حتى الآن.
قال المازري في البيعة: "يَكْفِي فِي بَيْعَةِ الإِمَامِ أَنْ يَقَع مِنْ أَهْل الْحَلِّ وَالْعَقْدِ وَلا يَجِب الاسْتِيعَاب, وَلا يَلْزَم كُلّ أَحَدٍ أَنْ يَحْضُرَ عِنْدَهُ وَيَضَع يَدَهُ فِي يَدِهِ, بَلْ يَكْفِي اِلْتِزَامُ طَاعَتِهِ وَالانْقِيَادُ لَهُ بِأَنْ لا يُخَالِفَهُ وَلا يَشُقَّ الْعَصَا عَلَيْهِ ". تضمنت اذاعة عن البيعة لسلمان عدة فقرات هي: مقدمة الاذاعة: بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين والحمد لله الذي خلق كل شيء بمقدار والذي لا يعلو على حكمه شئ ولا يوازنه في العدل أحد وهو الذي ليس كمثله شيء وبعد، يسعدني أن أكون معكم عبر برنامجنا الاذاعي حول بيعة الملك سليمان ولنبدأ أولى فقراتنا بالقران الحكيم والسنة النبوية. فقرة القران الكريم: قال الله تعالى في سورة الممتحنة – الاية 12″يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (12)" فقرة حديث من السنة النبوية: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع ، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " رواه مسلم (1844).